الأربعاء، 30 مايو 2012

معا من اجل مقاطعة جولة الاعادة فى الانتخابات الرئاسية

الكثير سيتهموننى بالتخاذل او الجبن لانى ارفض التصويت فى جولة الاعادة بين مرسى وشفيق وارى انى لست مضطرة للاختيار بين مرشحين كلاهما سىء ولن انساق وراء ما يقال بان اختار اقلهم سوءا فالسىء سىء لا يوجد اقل او اكثر 
مرسى بغبغان المرشد ويكفى فقط انه تابع لجماعة الاخوان المسلمين ولن اخوض فى تاريخهم المشين الملىء بالدم والاغتيالات والملىء بالكذب والنفاق والمحبون والمترجمون لسياسة المرحلة التى اكرهها واكره سياسيها 
فكثير من الناس يقولوا ان الاخوان تاريخ كبير منذ عام 1928 وانهم احق بالكرسى وانهم ظلموا وتعذبوا واضطهدوا من النظام البائد  واحب ان ارد على هذا الكلام نعم انهم تاريخ ولكنى لن اعيش فى التاريخ اريد الحاضر والمستقبل ونعم تعذبوا ولكنهم ليسوا وحدهم من ظلموا وتعذبوا فهناك الكثير من التيارات الثورية والنشطاء الذين لا ينتمون للجماعة وقد ذاقوا اشد الوان الظلم والعذاب والكلام عن انهم احق بالكرسى هذا قمة الجهل والنكران لمبادىء ثورة 25 يناير التى قامت من اجل محاربة التوريث وبقول الاخوان هذا هم يعتبرون مصر  تكيتهم او ورث اهاليهم واقول لهم مصر ليست عزبتكم ولن تورث الا للشعب فقط ومن ينظر اليها على انها ورث او وقف تركه اهله له كاذب وحالم ونصيحة له يذهب الى مسنشفى المجانين حتى يعالج من هذه الهلاوس
فلن ارشح بغبغان المرشد والتابع المخلص الامين للجماعة صاحب الولاء لمصلحة الجماعة وليس لمصلحة مصر
اما بالنسبة لشفيق فلول مبارك فلن اذهب لانتخبه ولن اساعد فى عودة النظام البائد مرة اخرى والا لماذا قامت ثورة يناير ولماذا قتل الشباب وضحوا بدمائهنم من اجل نجاح الثورة ولن انتخب شخصا كل انجازاته انه بنى مطارا وحتى هذا هناك اتهامات له بالفساد 
فمرسى وشفيق الاثنين معادلة فاشلة لن اشترك فى صياغتها 
ولا ادرى لماذا هذان الاثنان فقط من نجحوا وحصلوا على اعلى الاصوات هل هو عيب فى الثورة ام عيب فى الشعب المصرى الذى بتصويته هذا يثبت انه ضد الثورة وانه كان لا يريدها 
ام ان هذا هو نقص فى الكوادر البشرية المؤهلة لقيادة دولة كبيرة وشعب كبير كمصر 



الأحد، 6 مايو 2012

لا مكان لاصحاب الرايات السوداء فى مصر

مصر مجتمع مسلم سنى وليس شيعى


من لا يفهم معنى الراية السوداء لا يخرج من بيته ويحملها 




هل هذا هو ثمن الحرية التى دفعنا ثمنها غاليا من دماء شهداء ثورة 25 يناير ؟
حتى يخرج علينا أشباه الرجال التابعين لايران الشيعة ويرفعوا الرايات السوداء فى ميدان العباسية والتحرير الم يعلم هؤلاء الكذابون ان الرايات السوداء هى اعلام الشيعة 
ونحن مصريون مسلمون نتبع المذهب السنى الم يعلموا هذا ام انهم سيقوا كالخرفان تحركهم  الاموال والله انهم ذوى نفوس ضعيفة وعار علينا ان نسمح لهم بالتواجد فى ميدان الثورة الذى سالت فيه الدماء الطاهرة ولم تكن تحمل اعلاما غير العلم المصرى


والله انه مشهد مستفز يستفز اى مسلم سنى يعيش فى دولة مسلمة سنية ان يرى هذه الرايات والتى لايعلم حامليها مدلولها ولكن ايرتبط هذا بظهور اخو الظواهرى القاعدى الارهابى الذى يبيح سفك دماء المسلمين فى ميدان العباسية 
لماذا ظهر اخوالظواهرى فى هذه المرحلة بالذات ولا تقولوا لى انه مصرى يحق له التواجد فى اى مكان والله انى اربط هذا بذاك فهى المرة الاولى التى يشهد فيها ميدان الثورة وجود اعلام الشيعة الكفار قتلة الانبياء 
واريد ان اقول لمتبعى الدولة الشيعية ان مصر لم ولن تكون شيعية وحتى وان لم تكونوا تعلموا معنى هذه الرايات فانكم خنتم الوطن والثورة
فالعلم الوحيد الذى كان ينبغى ان يرفع فى العباسية والتحرير هو العلم المصرى فقط فكل ما يحدث هو للمواطن المصرى ولمصر وليس لتيار معين او لنصرة دولة ذات مذهب كافر لا نعتبرهم مسلمين فالشيعة اقرب الى اليهود من الاسلام
واللى رفع الرايات السوداء مش مصريين يخرجوا برة مصر ويرفعوها
والى اخو الظواهرى الزم بيتك واحترم نفسك مصر لن تكون موطن القاعدة واذهب وافكارك القاعدية الارهابية الى الجحيم ودع مصر تكون بلد الامن والامان والسلام 
والى رافعوا الرايات السوداء لقد بلغتم من الجهل والغباء قمته وبنطبق عليكم قول الشاعر 
والجهل يهدم بيت العز والشرف 

خسئتم لعنكم الله والملائكة والناس اجمعين

الأربعاء، 2 مايو 2012

الى متى القتل والموت واهدار الدم المصرى فى الشوارع ؟

ما الذى يحدث فى العباسية اهى حرب شوارع وعصابات؟


الى متى سيستمر نزيف دم المواطن المصرى؟






منذ ما يزيد من الاسبوع والاشتباكات مستمرة فى منطقة وزارة الدفاع فى العباسية بين الثوار والبلطجية المدفوعين والماجورين لقتل الثوار المعتصمين حيث يستخدم البلطجية السلاح النارى والسلاح الابيض والعصى الخشبية فى قتل الثوار
بينما يدافع الثوار المعتصمين عن انفسهم بالحجارة وماذا تعمل الحجارة وسط ضرب النار
ووصلت نتيجة هذه الاشتباكات الى 150 مصابا منهم 10 اصاباتهم فى العين و11 حالة وفاة وطبعا الاصابات والوفيات فى صفوف الثوار
ماذا فعل المعتصمون وماذا ارتكبوا من ذنب حتى يقتلوا ويصابوا حتى الذى سيعيش منهم سيعيش معاق كان بعينين واصبح بعين واحدة
كل ذنبهم انهم لا يريدوا ان تسرق ثورتهم ويعبروا عن ذلك بشكل سلمى ولا يحملوا معهم سلاح ولا يبداوا بضرب احد غير انهم يدافعوا عن انفسهم فقط وكل الاصابات والوفيات فى المعتصمين
واين قوات الجيش والشرطة حتى تفصل بين المعتصمين والبلطجية اهى اكتفت بمشاهدة ما يحدث وكانها تقول يارب يموتوا بعض ونخلص
اليس الجيش والشرطة هم الذين يحمون الوطن ام ان هذا كلام انشاء فقط وليس له محل من الاعراب ايقتل الشباب الثورى المعتصم امام قوات الجيش ولا يحركوا ساكنا للقبض على البلطجية ام لان هؤلاء البلطجية هم بلطجية الدفاع والحكومة الفاشلة  لذلك تركوهم يقتلوا فى المعتصمين وكأن هؤلاء ليسوا مصريين حسبى الله ونعم الوكيل

لماذا دائما يأتى الحل متأخرا فبعد اسبوع يقرر المجلس العسكرى ووزارة الداخلية الانتشار فى المنطقة للفصل بين المعتصمين والبلطجية
وهل ذلك هو الحل الذى ارتأه المجلس العسكرى والحكومة لوقف نزيف الدم المصرى الطاهر انا أرى ان هذا ليس حلا
الحل الذى اراه هو القبض على هؤلاء البلطجية الذين قتلوا واصابوا وشوهوا المعتصمين وتقديمهم للمحاكمة
لقد كان البلطجية يقتلون المعتصمين على مرأى ومسمع من الجيش غير ابهين ولا خائفين من أحد ولذلك نريد القبض عليهم وعلى من سمح لهم بقتل الثوار







الثوار مش بلطجية دول احسن ناس كفاية قتل فيهم حرام