قامت ثورة 25 يناير فى عام 2011 ولم يكن لها قائد كان قائدها الشباب المصرى الذى لم يكن ينتمى الى حزب سياسى أو جماعة سياسية بل ثار هؤلاء الشباب من أجل الشعب المصرى من أجل محاربة التوريث من أجل الديمقراطية من أجل التعددية الحزبية من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة والعيش وليس من أجل الاخوان المسلمين أو من أجل اسماعيل هنية وحماس
فكانت أهدافها ان ينصلح حال الشعب المصرى الفقير قبل أن ننظر للخارج
لم يشترك الاخوان المتأسلمين فى الثورة الا يوم 28 أى بعد أن وجدوا أن الثورة الشبابية ستنجح فهرعوا مسرعين نحو التحرير حتى يستحوذوا على الثورة ونجحوا فعلا خلال الاشهر الماضية فى الاستحواذ عليها وشفط جميع مكاسب الثورة فى بطونهم وفعلوا كل هذا باسم الدين والشعب المصرى يعلم ذلك جيدا ولكن كان للزيت والسكر والفلوس أقوال أخرى فكانت اغراءاتها أكبر من مصلحة الوطن
وانا أرى أن من باع صوته يبيع أى شىء حتى نفسه ووطنه حتى بأبخس الأثمان
ان أكثر شىء يستفزنى كمصرية قاطعت الانتخابات هو الفرح الشديد من جانب حماس لنتيجة الانتخابات وارى أن هذا يثبت صدق ما يقال ان حماس هى من ساعدت الاخوان فى فتح السجون وقتل ضباط وعساكر الشرطة المصرية من أجل الافراج عن المسجون الغزاوى والارهابى من حزب الله لعنهم الله
وسألت نفسى لماذا لا تفرحى مثل حماس ولكنى قلت لنفسى حماس لها صفقات مع الاخوان مثل تنازل الاخوان عن سيناء لحماس يعنى حاربنا فى 73 ومات مننا نحن المصريين الكثير من أجل تحرير سيناء حتى يأتى الاخوان ويتنازلوا عنها لصلح حماس وكأنهم بذلك ينتقموا من السادات بعد قتلهم له
وأريد أن أنبه حماس والاخوان أن الشعب المصرى لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه حتى لو كانت مقلب زبالة فما بالكم بسيناء التى دفعنا ثمن تحريرها الدم
ماذا يفعل خيرت الشاطر فى أمريكا منذ يومين ؟ وما هى الاتفاقات والصفقات التى يعقدها مع الست هيلارى كلينتون؟
هل ستعطيه الدفعة الأخيرة من أموال صفقة بيع قناة السويس ؟ أم ستعطيه الدفعة الأخيرة من أموال الزيت والسكر والرشاوى؟
نحن الشعب المصرى الذى يمتلك عقلا يفكر به نعرف جميع مخططات الاخوان وصفقاتهم فنحن لسنا تابعين لاحد ولسنا دلاديل المرشد ولسنا خدام الخامنئى
فكانت أهدافها ان ينصلح حال الشعب المصرى الفقير قبل أن ننظر للخارج
لم يشترك الاخوان المتأسلمين فى الثورة الا يوم 28 أى بعد أن وجدوا أن الثورة الشبابية ستنجح فهرعوا مسرعين نحو التحرير حتى يستحوذوا على الثورة ونجحوا فعلا خلال الاشهر الماضية فى الاستحواذ عليها وشفط جميع مكاسب الثورة فى بطونهم وفعلوا كل هذا باسم الدين والشعب المصرى يعلم ذلك جيدا ولكن كان للزيت والسكر والفلوس أقوال أخرى فكانت اغراءاتها أكبر من مصلحة الوطن
وانا أرى أن من باع صوته يبيع أى شىء حتى نفسه ووطنه حتى بأبخس الأثمان
ان أكثر شىء يستفزنى كمصرية قاطعت الانتخابات هو الفرح الشديد من جانب حماس لنتيجة الانتخابات وارى أن هذا يثبت صدق ما يقال ان حماس هى من ساعدت الاخوان فى فتح السجون وقتل ضباط وعساكر الشرطة المصرية من أجل الافراج عن المسجون الغزاوى والارهابى من حزب الله لعنهم الله
وسألت نفسى لماذا لا تفرحى مثل حماس ولكنى قلت لنفسى حماس لها صفقات مع الاخوان مثل تنازل الاخوان عن سيناء لحماس يعنى حاربنا فى 73 ومات مننا نحن المصريين الكثير من أجل تحرير سيناء حتى يأتى الاخوان ويتنازلوا عنها لصلح حماس وكأنهم بذلك ينتقموا من السادات بعد قتلهم له
وأريد أن أنبه حماس والاخوان أن الشعب المصرى لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه حتى لو كانت مقلب زبالة فما بالكم بسيناء التى دفعنا ثمن تحريرها الدم
ماذا يفعل خيرت الشاطر فى أمريكا منذ يومين ؟ وما هى الاتفاقات والصفقات التى يعقدها مع الست هيلارى كلينتون؟
هل ستعطيه الدفعة الأخيرة من أموال صفقة بيع قناة السويس ؟ أم ستعطيه الدفعة الأخيرة من أموال الزيت والسكر والرشاوى؟
نحن الشعب المصرى الذى يمتلك عقلا يفكر به نعرف جميع مخططات الاخوان وصفقاتهم فنحن لسنا تابعين لاحد ولسنا دلاديل المرشد ولسنا خدام الخامنئى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق