هل اصبحنا دولة يتحكم بمصير شعبها الكونجرس الامريكى ومن المسؤل عن ذلك
هل اصبحنا عبيد يسوقنا الكونجرس الامريكى
هل تخاف قيادتنا من الوقوف فى وجه امريكا خوفا من ماذا
ماذا لدى امريكا على اعضاء المجلس العسكرى حتى يخافوها
هل اصبح جيشنا ضعيفا ومستكينا ومن ساهم فى ذلك
انها اشبه بنكسة يعيشها الشعب المصرى منذ تهريب الاجانب المتهمين بالعمل على تقسيم مصر لا يستطيع الكلام يشعر بان راسه انحنى وظهره انثنى واصبح يمشى ببطء شديد لا يستطيع الحراك من هول فاجعته فقد اهدرت كرامته ونحن شعب ليس لنا الا الكرامة فاذا اهدرت وضاعت ماذا يتبقى لنا
قال فيلتمان جيرى مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الادنى بان بلاده تدعم بصورة كاملة جهود السعب المصرى لبناء نظام ديمقراطى وانها تتطلع لمواصلة الشراكة الاستراتيجية مع الحكومة القادمة واضاف مصر تعانى من وضع مالى حرج نظرا للتراجع فى عوائد السياحة والاستثمار ويؤكد رغبته ورغبة بلاده فى الحفاظ على شراكة مع الشعب المصرى على المدى الطويل موضحا نحن بحاجة الان لوقت طويل للحديث الى اعضاء الكونجرس لتذكيرهم بمصالح بلادنا طويلة الامد و بالنسبة لما يخص مسالة المعونة قال المعونة ليست فى خطر ولن يتم منعها ولكن هناك شروط ومتطلبات وضعت لها
لقد استطرد هذا المسؤل الامريكى فى كلامه عن رغبته ورغبة بلاده فى شراكة مع الشعب المصرى ولكن اليس من حق الشعب المصرى ان يقرر مع من تكون شراكته وعلى اى اساس تكون هذه الشراكة
الشعب المصرى لا يريد شراكة مع بلد لا تحترم شركائها ولا تحترم قراراتها وكل ما يشغلها هو التدخل فى شؤونها الداخلية بل وتعامل شركائها وكانها دول عدبمة الاهلية
فنحن الشعب المصرى ننفصل انفصالا تاما عن المجلس العسكرى فقرراته لا تعنينا ولا تعبر الا عن نفسه فهو فاشل سياسيا فلا يستطيع التعامل مع ابسط القضايا واتفهها بل هو مجلس خاضع خضوعا كاملا للسفيرة الامريكية ومنفذ فورى وقوى لاوامرها متناسيا الشعب الذى يتحدث باسمه
الشعب المصرى يريد من المجلس العسكرى ان يفهم انه بتهريب هؤلاء الاجانب دون علم الشعب المصرى اكبر خيانة واحقر مؤامرة يتعرض لها الشعب المصرى
وعلى هذا المجلس ان يعى ان قيامه بهذا لم يفرط فى كرامته وكرامة اعضاءه فقط بل فرط فى كرامة الشعب المصرى كله
الى اعضاء المجلس العسكرى لقد فشلتم فشلا ذريعا فى معالجة هذه القضية وقد حان الوقت لرحيلكم
هل اصبحنا عبيد يسوقنا الكونجرس الامريكى
هل تخاف قيادتنا من الوقوف فى وجه امريكا خوفا من ماذا
ماذا لدى امريكا على اعضاء المجلس العسكرى حتى يخافوها
هل اصبح جيشنا ضعيفا ومستكينا ومن ساهم فى ذلك
انها اشبه بنكسة يعيشها الشعب المصرى منذ تهريب الاجانب المتهمين بالعمل على تقسيم مصر لا يستطيع الكلام يشعر بان راسه انحنى وظهره انثنى واصبح يمشى ببطء شديد لا يستطيع الحراك من هول فاجعته فقد اهدرت كرامته ونحن شعب ليس لنا الا الكرامة فاذا اهدرت وضاعت ماذا يتبقى لنا
قال فيلتمان جيرى مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الادنى بان بلاده تدعم بصورة كاملة جهود السعب المصرى لبناء نظام ديمقراطى وانها تتطلع لمواصلة الشراكة الاستراتيجية مع الحكومة القادمة واضاف مصر تعانى من وضع مالى حرج نظرا للتراجع فى عوائد السياحة والاستثمار ويؤكد رغبته ورغبة بلاده فى الحفاظ على شراكة مع الشعب المصرى على المدى الطويل موضحا نحن بحاجة الان لوقت طويل للحديث الى اعضاء الكونجرس لتذكيرهم بمصالح بلادنا طويلة الامد و بالنسبة لما يخص مسالة المعونة قال المعونة ليست فى خطر ولن يتم منعها ولكن هناك شروط ومتطلبات وضعت لها
لقد استطرد هذا المسؤل الامريكى فى كلامه عن رغبته ورغبة بلاده فى شراكة مع الشعب المصرى ولكن اليس من حق الشعب المصرى ان يقرر مع من تكون شراكته وعلى اى اساس تكون هذه الشراكة
الشعب المصرى لا يريد شراكة مع بلد لا تحترم شركائها ولا تحترم قراراتها وكل ما يشغلها هو التدخل فى شؤونها الداخلية بل وتعامل شركائها وكانها دول عدبمة الاهلية
فنحن الشعب المصرى ننفصل انفصالا تاما عن المجلس العسكرى فقرراته لا تعنينا ولا تعبر الا عن نفسه فهو فاشل سياسيا فلا يستطيع التعامل مع ابسط القضايا واتفهها بل هو مجلس خاضع خضوعا كاملا للسفيرة الامريكية ومنفذ فورى وقوى لاوامرها متناسيا الشعب الذى يتحدث باسمه
الشعب المصرى يريد من المجلس العسكرى ان يفهم انه بتهريب هؤلاء الاجانب دون علم الشعب المصرى اكبر خيانة واحقر مؤامرة يتعرض لها الشعب المصرى
وعلى هذا المجلس ان يعى ان قيامه بهذا لم يفرط فى كرامته وكرامة اعضاءه فقط بل فرط فى كرامة الشعب المصرى كله
الى اعضاء المجلس العسكرى لقد فشلتم فشلا ذريعا فى معالجة هذه القضية وقد حان الوقت لرحيلكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق