ما الذى يربط امريكا بمرشحى الرئاسة
امريكا تختار مرشحها لتفرضه على الشعب المصرى
ما كل الاهتمام الذى توليه الادارة الامريكية بانتخابات الرئاسة المصرية
هل سترضخ مصر للادارة الامريكية وتساعدها فى تسهيل نجاح مرشحها
بعد التزايد والتدافع الشديد من قبل المواطنين الراغبين فى التسجيل للترشح لانتخابات الرئاسة حتى اصبحنا لا نعرف عددهم ولا اسمائهم حيث شهد يوم الجمعة حضور 12 راغبا فى الترشح الى مقر لجنة الانتخابات بمصر الجديدة ليصل عدد المرشحين الاجمالى الى 672 والغريب والافت للنظر قيام مدير مصلحة السجون بوزارة الداخلية باحالة طلب للجنة العليا للانتخابات الرئاسية قدمه السجين حسين عبدالله والمحبوس على ذمة قضية تزوير ب3 سنوات بسجن قنا العمومى
وعلى جانب اخر قال مهاب القاضى منسق المصرى الديمقراطى ان عدم وضع ضوابط للترشح يجعل الامور اشبه بتمثلية هزلية وهو ما يحدث الان وما تشهده مصر فالكل يتسابق من اجل الفوز بكرسى الرئاسة
طبعا الادارة الامريكية لم تنظر للمرشحين الهزليين ولكنها تهتم بالمرشحين من امثال حازم ابو اسماعيل والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وعمرو موسى وغيرهم مما لهم ثقل وتاييد داخل الشارع المصرى
حيث بدات المخابرات الامريكية السى اى ايه فى اعداد ملفات تفصيلية لكل المرشحين بناء على طلب من الادارة الامريكية لمعرفة نية كل مرشح وخاصة بعد الصعود المستمر للاسلاميين فى انتخابات الشعب والشورى فبعد ان كانت تراهن على مرشح ليبرالى بدات فى التركيز على المرشحين الاسلاميين والذى يؤكد هذا ما اعددته صحيفة نيويورك تايمز من سلسلة مقالات تحت عنوان "الاسلاميون الجدد" وتناولت فيها المهندس خيرت الشاطر النائب الاول لمرشد الاخوان المسلمين ثم عبد المنعم ابو الفتوح
وارجع روبرت ستالوف المدير التنفيذى لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى اهتمام الادارة الامريكية بالانتخابات الرئاسية المصرية الى ان امريكا لا يمكنها ان تختبىء وراء فرضية ان انتقال مصر هو امر متروك امصر تحدده هى
وسبق ان حاولت واشنطن دعوة عدد من المرشحين لزيارتها للاطلاع منهم على برامجهم لكن غالبيتهم رفضوا الدعوة ما عدا بثينة كامل وعمرو موسى واحمد شفيق وعبد المنعم ابو الفتوح الذى رفض ان يلبى هذه الدعوة
وتركز الادارة الامريكية على عمرو موسى وتخاول ات تفرضه على الشعب المصرى بينما غاب اسم حازم صلاح ابو اسماعيل
وتؤيد بل وتجزم الادارة الامريكية بان عمرو موسى هو من سينتخب رئيسا لمصر خاصة بعد انسحاب البرادعى واسباب تاييدهم لموسى انه مكشوف للامريكين يعرفونه منذ عقود ويعرفون سياسته وبالتالى هم يحاولون بهذا تفادى الغموض الذى يخشونه تجاه المرشحيين الاخريين
لماذا تتدخل امريكا فى كل شىء يخص الشعب المصرى وكانها الوصى عليه لقد بلغ الشعب المصرى سن الرشد ولا يحتاج لوصاية احد ومن ترشحه امريكا او تؤيده فهو بالتاكيد يخدم مصالحها ولا يخدم الشعب المصرى وبالتالى فنحن الشعب نتبرا منه ولا نحسبه فردا منا
على الشعب المصرى الا يقف موقف المتفرج على ما يجرى ويترك الامور كما هى والا سنجد مرشح امريكا رئيسنا ونعيش مرة اخرى فى دوامة امريكا وحلفائها
نحن نريد مرشحا يكون ولاءه واهتمامه بالشعب المصرى فقط ولا ينظر الى امريكا فاذا توفر هذا المرشح فليعلن عن نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق