سيناء قصة حقيقية
اريد ان اتحدث عن نفسى وابدا حديثى بذكر اسمى فاسمى هو سيناء واسم امى مصر واسم ابى المصريين ولدت من قديم الزمان منذ ان كانت الارض بدء التكوين , لى فى الزمان ملايين السنين
عشت وعاصرت جميع العهود والعقود وشهدت جميع الحروب , دعونى أكمل حديثى , انا فتاة جميلة ارضى مليئة بالخير فرملى ذهب وترابى لؤلؤ
نشأت فى اسرة مصرية خالصة لم تغيرها الدهور تعلمت من ابى التمسك بهويتى وتعلمت من امى تاكيد ذاتى
وبينما انا أكتب قصتى الان ساورتنى الامى واحزانى ورحت بذاكرة خيالى الى زمن الى ما يقرب من اربعة الاف عام حيث كما تعلمون جميعا فانا بوابة مصر الشرقية وحارسها الامين من دخول المعتدين ولكن وانا فتاة وحيدة لا استطيع ان اصد جيش الهكسوس الكبير فدخلونى واحتلونى وعاثوا فى رملى وترابى الفساد
لقد اخذت ابكى وابكى لما اصابنى من الم ومرارة الاحتلال فانا تجرعت المها ولم يستطع اثنين من ملوك الفراعنة القدماء تحريرى وعشت اكثر من عقدين هكذا محتلة يعتصر قلبى دما وتخرج الاه بوجع ولوعة حتى جاء احمس هذا الشاب المصرى الملك الفرعونى البالغ من العمر ثمانية عشر عاما واستطاع ان يحررنى وجميعنا نعرف قصته وبعدها عشت حياتى وبدات انسى ما حدث لى على ايديهم وصرت اكبر واكبر حتى عام 1967 وفى يونيه ذاك العام المشؤم دخلت اقدام الصهاينة ارضى ولوثونى اه, واحر قلباه عندما اتذكر هذا الوجع وامضوا فى ارضى ما يزيد عن السبع سنوات ما بين حرب الاستنزاف حتى حرب اكتوبر المجيدة وكتب لنا الله النصر
لقد علمت فى ذلك الوقت وايقنت تمام اليقين ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة . هكذا تعلمناها ونحن صغار وشربناها وكبرت فينا حتى اصبحت جزءا منا ونحن كبار .واليوم وبعد كل هذه السنين ارى ان دم الشهيد وهو الذى استردونى به يباع بالمال فاصبحت عبارة ما اخذ بالدم لا يسترد الا بالمال الوسيلة الاشهر والاقرب فى الوصول الى ما يريدون تحقيقه
سمعت وانا فى مخدعى ان هناك رجال اعمال عرب يقدمون على شراء الافدنة الواسعة باسمائهم الصورية ولكن هى فى الباطن لمن? قولوا انتم لمن انها لهم اعدائى الذين سمونى وذبحونى واكلونى انهم الصهاينة
ارى الان هذا الاسرائيلى يضحك على ويمد اصبعه نحوى ويقولهاه ياسيناء افرحتى بعض الوقت بخروجنا منك بالدبابات والطاترات وهدم برليف , ها نحن يا حبيبتى ندخلك بالمال نشتريكى بالمال
اه, لقد اختنق قلبى وتالم كثيرا وسال الدم من عينى كانه بحر غزير ونظرت اليه وقلت له ما بالك يا صهيونى اتريدنى فنظر الى وكله شوق وطمع وقال ومن لا يريد ارض الفيروز يا حبيبتى , فقلت له تعالى واقدم على النزول فى ارضى وسترى كم سيكلفك هذا اتقول انك اشتريتنى بالمال هيهات هيهات لك ان ورائى رجالا هم اشد قسوة عليك فضحك مرة اخرى اى رجال تتحدثين عنهم ارجال اكتوبر ام رجال اليوم الذين باعوكى وكانهم يريدون التخلص منك
آه انه يقترب ابعدوه عنى ,يديه ملوثتان بدم ابنائى انه يحاول تلطيخى ,فلينجدنى احد منه وانا اقول وكان صوتى لم يسمعه غيرى وغيره واصبحوا واقع لا استطيع ان ارده فهم ملاكى ودفعوا المال لاجلى ارجوكم اخرجوهم من ارضى
يا ابنائى انى الان ارض تحتاج الى رعاية ,تحتاج الى ماء فشقوا من ماء النيل الى لترونى فقد زاد عطشى وتشققت قدمى من ندرة الماء اسيلوا الى الماء حتى اخضر وتنبت فى الاشجار وحاولوا ان تجعلونى مثل اخواتى من المدن المصرية الاخرى فانا اكبرهم واحلاهم واقلهم عددا بالسكان فرحلوا سكان مدنكم الى وانشاوا جامعات ومدارس واقيموا المستشفيات والمعاهد والاقسام
اريد ان اتمتع بثمار الحرية بعد ثورة 25 يناير اريد ان تهتم بى الحكومة وان يستخرجوا كنوزى فابنائى اولى بها لا تتركوها مدفونة فى الصحراء
اريد ان ارى نفسى مثل كل المدن اعيش سالمة امنة من ايدى المعتدين فاكثروا من الامن وحاولوا ان تبعدوا ايديهم عنى فانا منكم وانتم منى وكلنا فداء لمصر امى وقلبى يسع كل المصريين فهم كلهم ابى
اريد ان اتحدث عن نفسى وابدا حديثى بذكر اسمى فاسمى هو سيناء واسم امى مصر واسم ابى المصريين ولدت من قديم الزمان منذ ان كانت الارض بدء التكوين , لى فى الزمان ملايين السنين
عشت وعاصرت جميع العهود والعقود وشهدت جميع الحروب , دعونى أكمل حديثى , انا فتاة جميلة ارضى مليئة بالخير فرملى ذهب وترابى لؤلؤ
نشأت فى اسرة مصرية خالصة لم تغيرها الدهور تعلمت من ابى التمسك بهويتى وتعلمت من امى تاكيد ذاتى
وبينما انا أكتب قصتى الان ساورتنى الامى واحزانى ورحت بذاكرة خيالى الى زمن الى ما يقرب من اربعة الاف عام حيث كما تعلمون جميعا فانا بوابة مصر الشرقية وحارسها الامين من دخول المعتدين ولكن وانا فتاة وحيدة لا استطيع ان اصد جيش الهكسوس الكبير فدخلونى واحتلونى وعاثوا فى رملى وترابى الفساد
لقد اخذت ابكى وابكى لما اصابنى من الم ومرارة الاحتلال فانا تجرعت المها ولم يستطع اثنين من ملوك الفراعنة القدماء تحريرى وعشت اكثر من عقدين هكذا محتلة يعتصر قلبى دما وتخرج الاه بوجع ولوعة حتى جاء احمس هذا الشاب المصرى الملك الفرعونى البالغ من العمر ثمانية عشر عاما واستطاع ان يحررنى وجميعنا نعرف قصته وبعدها عشت حياتى وبدات انسى ما حدث لى على ايديهم وصرت اكبر واكبر حتى عام 1967 وفى يونيه ذاك العام المشؤم دخلت اقدام الصهاينة ارضى ولوثونى اه, واحر قلباه عندما اتذكر هذا الوجع وامضوا فى ارضى ما يزيد عن السبع سنوات ما بين حرب الاستنزاف حتى حرب اكتوبر المجيدة وكتب لنا الله النصر
لقد علمت فى ذلك الوقت وايقنت تمام اليقين ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة . هكذا تعلمناها ونحن صغار وشربناها وكبرت فينا حتى اصبحت جزءا منا ونحن كبار .واليوم وبعد كل هذه السنين ارى ان دم الشهيد وهو الذى استردونى به يباع بالمال فاصبحت عبارة ما اخذ بالدم لا يسترد الا بالمال الوسيلة الاشهر والاقرب فى الوصول الى ما يريدون تحقيقه
سمعت وانا فى مخدعى ان هناك رجال اعمال عرب يقدمون على شراء الافدنة الواسعة باسمائهم الصورية ولكن هى فى الباطن لمن? قولوا انتم لمن انها لهم اعدائى الذين سمونى وذبحونى واكلونى انهم الصهاينة
ارى الان هذا الاسرائيلى يضحك على ويمد اصبعه نحوى ويقولهاه ياسيناء افرحتى بعض الوقت بخروجنا منك بالدبابات والطاترات وهدم برليف , ها نحن يا حبيبتى ندخلك بالمال نشتريكى بالمال
اه, لقد اختنق قلبى وتالم كثيرا وسال الدم من عينى كانه بحر غزير ونظرت اليه وقلت له ما بالك يا صهيونى اتريدنى فنظر الى وكله شوق وطمع وقال ومن لا يريد ارض الفيروز يا حبيبتى , فقلت له تعالى واقدم على النزول فى ارضى وسترى كم سيكلفك هذا اتقول انك اشتريتنى بالمال هيهات هيهات لك ان ورائى رجالا هم اشد قسوة عليك فضحك مرة اخرى اى رجال تتحدثين عنهم ارجال اكتوبر ام رجال اليوم الذين باعوكى وكانهم يريدون التخلص منك
آه انه يقترب ابعدوه عنى ,يديه ملوثتان بدم ابنائى انه يحاول تلطيخى ,فلينجدنى احد منه وانا اقول وكان صوتى لم يسمعه غيرى وغيره واصبحوا واقع لا استطيع ان ارده فهم ملاكى ودفعوا المال لاجلى ارجوكم اخرجوهم من ارضى
يا ابنائى انى الان ارض تحتاج الى رعاية ,تحتاج الى ماء فشقوا من ماء النيل الى لترونى فقد زاد عطشى وتشققت قدمى من ندرة الماء اسيلوا الى الماء حتى اخضر وتنبت فى الاشجار وحاولوا ان تجعلونى مثل اخواتى من المدن المصرية الاخرى فانا اكبرهم واحلاهم واقلهم عددا بالسكان فرحلوا سكان مدنكم الى وانشاوا جامعات ومدارس واقيموا المستشفيات والمعاهد والاقسام
اريد ان اتمتع بثمار الحرية بعد ثورة 25 يناير اريد ان تهتم بى الحكومة وان يستخرجوا كنوزى فابنائى اولى بها لا تتركوها مدفونة فى الصحراء
اريد ان ارى نفسى مثل كل المدن اعيش سالمة امنة من ايدى المعتدين فاكثروا من الامن وحاولوا ان تبعدوا ايديهم عنى فانا منكم وانتم منى وكلنا فداء لمصر امى وقلبى يسع كل المصريين فهم كلهم ابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق