الثلاثاء، 3 أبريل 2012

الاخوان والسلفيين محسوبين على الثورة وهم ليسوا منها والان يتقاتلوا من اجل السلطة والكرسى

لماذا يتهافت السلفيون على كرسى الرئاسة وهم فى الاصل كانوا ضد الثورة ؟


لماذا نكث الاخوان بوعدهم واختاروا مرشحا للرئاسة ؟


هل فرق وقسم الطمع فى السلطة والكرسى بين الاسلاميين ؟


الى اين ستنتهى الامور بين الاخوان والسلفيين خاصة بعد انتقال المعارك بينهما الى المساجد؟




الى متى سيظل يكذب التياران الاسلاميين الاخوان والسلفيين ويعتقدوا ان الشعب المصرى مازال يثق فيهم ويصدقهم نعم انتم تتكلمون باسم الاسلام ولكنكم استغليتم الدين لاغراض سياسية ونحن جميعا نعرف ان السياسة هوى اذن لابد وان تفصلوا بين السياسة والدين
الم تعلموا ايها التيارات الاسلامية ان الكذب ونقض الوعد فى الاسلام حرام بل هو نفاق وان الكذب يولد عدم الثقة وهذا امر بديهى ومعروف واذا تجاهلتم كذبكم ومضيتم فى خططكم المشبوهة فانتم بهذا تثبتوا ان الوطن والشعب لا يعنيكم وهذا امر اخشى عليكم منه فانتم رايتم ماذا فعل الشعب بمن اهمله ونكره واستاثر حقه واستغباه حيث زلزله الشعب وزله واذا استمريتم فى مشواركم هذا ستنالون نفس عقابه بل سيكون اشد لانكم تتكلمون باسم الدين
اوجه كلمتى للسلفيين لماذا كل هذا التهافت على كرسى الرئاسة اولستم انتم من حرمتم الديمقراطية فى بداية ثورة 25 يناير وحرمتم الخروج على اولى الامر وكنتم تقصدوا ولى نعمتكم مبارك ثم الان تحولت من تحريم الديمقراطية الى تحليلها حتى تسمحوا لانفسكم بالدخول فيها وترشيح احدكم فى انتخابات الرئاسة
وانتم ايها الاخوان الذين لم يكن لكم دور فى بداية الثورة الاعندما وجدتم الثورة ستنجح فجريتم على ميدان التحرير حتى يكتب انكم شاركتم فيها واستاثرتم بالثورة لانفسكم ونسيتم الشباب الذين هم الاصل الذين قاموا بهذه الثورة واريد ان اذكركم بان الشباب المصرى لم يقم بهذه الثورة من اجلكم ولا من اجل السلفييين بل قام بها من اجل الشعب المصرى ثم اتيتم انتم واستاثرتم بها وتناسيتم الشعب والشباب والثورة والوطن
والان الم تجدوا مكانا ايها الاخوان والسلفيين تتقاتلوا فيه فانتقلت معارككم الى المساجد وانتهكتم حرمتها بسب بعضكم بعضا فهذا الخطيب يسب ابو اسماعيل تارة ويصفه بالكذب والتزوير وانه لايصلح لرئاسة مصر وفى مسجد اخر يسب خطيب مسجد الاخوان ويصفهم بمتملقى الشعب وان ذمتهم ليس نظيفة وانهم سوابق وارباب سجون
عيب عليكم هذه الافعال فالمساجد ليس لتحقيق اهوائكم او لسب بعضكم البعض وتذكروا انها بيوت الله ولها حرمتها وقدسيتها
اريد ان اقول لكم شيئا ايها التيارات الاسلامية المتنازعة والمتلهفة على الكرسى بان الشعب المصرى فهمكم وفهم لعبتكم واصبح يعى ما ترمون اليه وانه لن يسمح لكم بنسيان مصر والتركيز على مصالحكم
ونريدكم ايها الاسلاميون المحبون للسلطة والكرسى ان تعلموا ان السياسة هوى وان اطلاق اللحية ولبس الجلابية البيضاء لا يدل على الايمان بل اصبح يدل على متسلقى السلطة وان الاوان ان لا تتحدثوا باسم الدين وان تتحدثوا باسم انفسكم فقط



وانتم ايها التابعون للتيارات الاسلامية كفاكم تقديسا لهؤلاء الاشخاص فلا نريد اسيادا وعبيد مرة اخرى فنحن نريد شعبا حرا بكل ماتعنيه الكلمة فالتقديس للاشخاص ليس من ديننا فى شىء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق