الا يكفينا ترشح الفلول حتى تعقد الاخوان صفقات مع امريكا!
للمرة الثانية خلال 48 ساعة وفد الحرية والعدالة فى مقر الخارجية الامريكية
ما الذى يجمع الاخوان وامريكا وما هو الشىء المشترك بينهما؟
الاخوان المسلمون لوزيرة الخارجية الامريكية ملتزمون بمعاهدة كامب ديفيد
من مصر لامريكا الاخوان طايرين حتى ينالوا الرضا السامى بعد ان اهتزت ثقة الشعب بهم فهم لا يستقرون فى مكان ولا يهدون لساعة واحدة ففى 48 ساعة يزور الاخوان المسلمين وزيرة الخارجية الامريكية مرتين فى مقر وزارة الخارجية الامريكية
حيث عقدوا اجتماعات مع وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية وجيفرى فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية (ما شاء الله الاخوان عرفوا العيلة كلها والله شطار والمفروض نديهم جايزة )
لقد كان محور هذين الاجتماعين عن القضايا التى تعترض العملية الانتقالية الجارية فى مصر وموقف الحزب من القضايا المثيرة للجدل والعلاقة المتوترة بين الاخوان ودولة الامارات العربية المتحدة
وتطرقوا لاهم نقطة كما تذكرها وزيرة الخارجية الامريكية وهى معاهدة كامب ديفيد ولكن النائب المحترم عبد الموجود درديرى اكد ان مسالة طرح اتفاقية كامب ديفيد استفتاء شعب ليس مطروح
واشار المتحدث باسم الجماعة او حزب الحرية والعدالة الى التزام الجماعة بمعاهدة السلام مع اسرائيل
يعنى هذه الزيارة كانت لاثبات حسن النية من جانب الاخوان وانه لا خوف على اسرائيل فى المنطقة اذا تولى الاخوان السلطة فى مصر
او كانت هذه الزيارة لاخذ تاييد الست امريكا ولكن من الواضح ان امريكا وضعت شروطها والتى سرعان ما وافقت عليها الاخوان حتى لا يخرج كرسى الرئاسة من الجماعة
بس هى امريكا والشعب الامريكى هم اللى هيروحوا الانتخابات وهم اللى هيصوتوا فى انتخاباتنا دى شكلهم هيصوتوا علينا
احب اقول للاخوان ان الذى تفعلوه خطا فى حقكم وفى حقنا نحن الشعب المصرى الذى ائتمنكم علينا واعطاكم صوته فى الانتخابات البرلمانية فكيف تخونوه بهذه البساطة وتتناسوه بهذه الطريقة انسيتم ما فعلناه فى النظام البائد وما فعلناه فى رموزه واننا خلعنا اكبر رؤؤسه ووضعناهم فى سجن طره
اتحبون ان يكون مصيركم نفس هذا المصير فانتم تعلمون علم اليقين اننا قادرون على خلع اى نظام لا يعمل لصالح الشعب ويعمل لصالحه فقط
الا يكفينا ترشح الفلول وما يفعلوه وكاننا عملنا الثورة ليهم حتى تجروا انتم الى حضن ماما امريكا وتطلبوا مساعدتها كان الاولى ان تطلبوا تاييدنا نحن الشعب المصرى الذى ستحكمونه
وما بال الجميع يتسابق من اجل الفوز بهذا الكرسى وعنده الاستعداد بان يتخلى عن مبادئه من اجله ويتناسى الشعب الذى سيحكم
اتقوا الله فينا جميعكم واعلموا انه لا يقدر علينا احد وان من يخطا نحاسبه ولم نرجع الى الوراء ونسامح من اخطا فى حقنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق