الخميس، 26 أبريل 2012

معا لهدم صخرة ديان

لماذا لم يتم هدم صخرة ديان الموجودة فى مدينة الشيخ زويد بالعريش بعد نصر اكتوبر العظيم؟!




يوجد فى مدينة الشيخ زويد بالعريش احدى محافظات مصر نصب تذكارى لجنود اسرائيلين فى سيناء حيث تم نحت هذا النصب فى صخرة من جبل موسى وسميت بصخرة ديان نسبة الى موشى ديان وشيدت كنصب تذكارى لاحد عشر طيارا من سلاح الجو الاسرائيلى الذين سقطت طائراتهم العسكرية فى مدينة الشيخ زويد بالعريش وهى فى طريقها لضرب المواقع المصرية عام 1967
وتم نحت النصب فى صخرة ضخمة جلبت من جبل موسى لاضفاء القدسية ولهذا النصب ثلاث واجهات الاولى على هيئة امراة عربية تحمل طفلها وتهرول مذعورة ياتجاه البحر خوفا من اليهود
وتطل من الواجهة الثانية خريطة سيناء وهى منكسة اما الواجهة الثالثة فهى على شكل فلسطين كما يراها الاسرائيلين وحفر الاسرائيلين على هذه الصخرة اسماء الطيارين القتلى بحروف عبرية

ومن المعروف ان صخرة ديان مقامة على ارض ملك لاحد رموز المقاومة الشعبية فى العريش هو المجاهد (اسماعيل خطابى) الذى اعترض على اقامة هذا النصب لهؤلاء الارهابيين المجرمين الصهاينة 
وتوقع خطابى ازالة النصب بعد انتصار اكتوبر وهو ما لم يحدث مما جعله يقوم برفع عدد من الدعاوى والقضايا يطالب فيها بهدم الصخرة 
سأوجه ندائى اولا ومن باب انا قلت مع انى متاكدة ان مش هيحصل حاجة للمجلس العسكرى واطالبه فورا بهدم هذا النصب المشؤم والقائم على ارضنا وعلى فكرة انا متاكدة ان المجلس العسكرى ولا فى دماغه ولا هيهد ولا هيعمل حاجة ده مجلس فترة الصلاحية بتاعته خلاص انتهت من زمان


الذين اعول عليهم واضع كل املى وثقتى فيهم هم ابناء الشعب المصرى واوجه ندائى وكلامى الى اهل مصر , الى اهل سيناء ، الى اهل العريش، الى اهل مدينة الشيخ زويد 
هيا بنا لنكون كلنا المجاهد العظيم اسماعيل خطابى ونتوجه حالا الى مكان هذا النصب التذكارى ونهدمه ولا تخافوا احدا خاصة وان الكلاب الصهاينة يعتبرون هذه الصخرة حائط مبكى اخر 


هلموا  اهل العريش هلموا  اهل الشيخ زويد لهدم هذا النصب التذكارى ومحو اثره من ارضنا فلا نريد ان يزوره الاجانب على انه اثر سياحى للصهاينة على ارضنا 
فهل يعقل انهم قتلة جنودنا ويكون لهم نصب تذكارى لقتلاهم على ارضنا ؟!




نداء للشعب المصرى هلموا لهدم النصب التذكارى الصهيونى من مدينة الشيخ زويد بالعريش وتسويته بالارض وبناء مكانه نصب تذكارى لاسرى مصر الذيت دفنتهم اسرائيل احياء فى حرب 1967

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق